يعمل عميد كلية الهندسة بجامعة “ميامي” الأمريكية، براتيم بيسواس، على تطوير مستشعرات يمكنها استشعار فيروس كورونا المستجد في الهواء الجوي.
وبحسب ما نقله موقع “فيزكس”، اليوم السبت، عن “بيسواس”، فإن الناس يمكنهم قياس مخاطر إصابتهم بـ”كوفيد -19″، في جميع أنواع البيئات مثل المطاعم ومكاتب الأطباء والمستشفيات ببساطة، عن طريق ارتداء جهاز استشعار صغير لجودة الهواء وتوصيله بتطبيق على هواتفهم.
ويعمل بيسواس على تحسين مستشعرات مراقبة جودة الهواء منذ سنوات، بهدف مراقبة جودة الهواء للعمال الصناعيين في بيئات مختلفة، لكن منذ تفشي الوباء بدأ بالعمل على تحسين المستشعرات لاكتشاف الفيروس التاجي.
وفي هذا الإطار يقول: إن “مستشعرات جودة الهواء تعد مجالا جديدا إلى حد ما، ونحن من رواد استخدامها في اكتشاف (كوفيد ـ19)”.
بينما تقيس المستشعرات الحالية جميع الجسيمات المحمولة جوا في الوقت الفعلي، يريد بيسواس دمجها مع التكنولوجيا التي يمكن أن تشير إلى ما إذا كانت الجسيمات تحتوي على فيروسات نشطة.
وأضاف “في المستقبل، يمكن أن تكون أجهزة الاستشعار هذه قابلة للتطبيق على الإنفلونزا والفيروسات الأخرى، التي قد تكون أقل حدة ولكن لا يزال من المهم مراقبتها، وإذا كانت هناك زيادة في مستويات تركيز الفيروس، يمكن أن يطلق المستشعر تحذيرا”.
وأوضح الباحثون أن بعض الجسيمات الصغيرة من الفيروس يمكن أن تبقى في الهواء لساعات بعد أن يتحدث الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس أو يتنفس، وأن بعض الجسيمات يمكن أن تنتقل لمسافة تزيد على 6 أقدام من شخص مصاب.