أعلنت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، أنها سجلت تجاوزات خطيرة تمس بجوهر العملية الانتخابية ونزاهتها تتمثل في الاستهداف الممنهج لمناضلي الحزب والناخبين الراغبين في الترشح باسمه خاصة بالوسط القروي بواسطة الإغراءات المالية أو الوعود أو الضغوطات التي وصلت لحد الترهيب والتهديد في الأرزاق أو ضغوطات من خلال أفراد أسرهم وأقاربهم، من عدد من المنافسين، وكذا جهات كان من المفترض فيها أن تبقى على نفس المسافة من جميع المتنافسين.
وتأسفت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية للحزب، في بلاغ لها، لمثل هذه الممارسات التي تعود بنا سنوات للوراء، متسائلة عن مصدر الأموال الباهظة التي تم بها شراء العديد من المرشحين أو الضغط بها على آخرين لثنيهم عن الترشيح.
وفي السياق ذاته، حذرت من الاستمرار في هذا المسار من خلال استعمال المال لإفساد العملية الانتخابية، داعية المواطنين والناخبين إلى المساهمة الجادة في صيانة المكتسبات الديمقراطية لبلادنا.
كما جددت الدعوة لجميع الضمائر الحية من مختلف المتدخلين إلى الوعي بخطورة هذه الممارسات والتصدي لها بكل حزم وجدية، محذرة من استمرار الممارسات السابق ذكرها ومن تطور حدتها أيام الحملة الانتخابية.
وبعد أن الإدارة المركزية للحملة الانتخابية تحيتها لمناضلي الحزب ومرشحيه ومتعاطفيه على ثباتهم وصمودهم، دعت لمزيد من العمل واليقظة والتواصل مع الناخبين في حملة انتخابية نظيفة وجادة كما هي عادة الحزب، والعمل على فضح كل الممارسات المشينة التي من شأنها أن تمس بسلامة ومصداقية العملية الانتخابية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية للحملة.