جرت، مساء أمس الجمعة، بمدينة وجدة، مراسيم متابعة الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب.
وتميزت هذه المراسيم بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلين عن كافة المصالح العسكرية والأسلاك القضائية والأمنية، ورجال السلطة وممثلي المصالح اللاممركزة،، وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني.
وقد مر الحفل في احترام تام للإجراءات الاحترازية والوقائية من تفشي فيروس (كورونا) المستجد.
وشكل الخطاب الملكي مناسبة لتسليط الضوء على التحديات المطروحة على المملكة التي تصر على كسبها رغم استياء الخصوم.
والقول إن المغرب ملتزم بشكل راسخ بالدفاع عن مصالحه العليا ضد كل من يسعون إلى كبح دينامياته التنموية، إنما يستند إلى رؤية واقعية وجريئة في الآن نفسه.
كما يعد ردا على بعض الأطراف التي تسعى جاهدة لتقويض ديناميكية التنمية الناجعة التي تلتزم بها المملكة، عوض دعم جهودها في منطق رابح-رابح لصالح المنطقة المغاربية بأكملها.