عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المغربية كريمة القري في منصب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في ماليزيا، وبروناي، دار السلام وسنغافورة، بموافقة من حكومات هذه البلدان، وذلك وفق ما أعلن المتحدث باسمه في نيويورك، أمس الأربعاء.
وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أن “القري تأتي لتضيف إلى هذا المنصب أكثر من 20 عاما من الخبرة في مجال التنمية الدولية التي اكتسبتها داخل منظمة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى”.
ومن ضمن أحدث المهام المسندة لها داخل الأمم المتحدة، ترأست القري الوحدة المعنية بخطة 2030 في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وذلك بعدما كانت تتولى حقيبة السكان والتنمية وانخرطت في عمل اللجنة حول القضايا المتعلقة بالهجرات الدولية وتقدم السكان في السن وتمكين الشباب.
سبق لكريمة القري أن شغلت أيضا منصب مستشارة إقليمية في مجال الحكامة ومنسقة مشاريع داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف المصدر ذاته أن القري كانت، قبل انضمامها إلى المنظمة الدولية، أستاذة في جامعة الأخوين في إفران. كما عملت في المغرب لصالح مركز للدراسة والتحليل “حيث طورت التعاون مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والجامعات والشباب والمنظمات الدولية المعنية بقضايا التنمية في البلاد”.
وتجدر الإشارة إلى أن القري حاصلة على شهادة الماستر في اللسانيات التطبيقية من كلية (Teachers College) بجامعة كولومبيا بنيويورك، وشهادة الإجازة في اللغة الإنجليزية من جامعة محمد الخامس بالرباط.