“أنا في حلّ من ” زمالة ” من تجاوز كل الحدود. بلدي خطٌّ أحمر، ولا أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع ماعاد من مجال للأناة، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف”.
هكذا رد الصحافي المغربي الخلوق والمتميز يوسف آيت الحاج وزملاءه السبتي وللفقير والراضي على من هو في حكم “زميله” داخل قناة “بي إين الرياضية” و”الجزيرة” حفيظ الدراجي الذي تمادى في إظهار حقده على المملكة المغربية، وفضح نفسه باعتباره مجرد “عبد المآمور” لدى العسكر مكلف بهمهة في قلب العاصمة القطرية الدوحة، مستغلا شعبية القناة الرياضية التي يشتغل فيها داخل العالم العربي، ونافثا باستمرار سمومه تجاه بلد تعامل معه باستمرار بحفاوة منقطعة النظير.
وضاعة الدراجي حركت زملاءه في القناة القطرية الذين حرصوا دوما، من باب حسن تربتيهم المغربي، على إبقاء المسافة بين دفاعهم عن وطنهم وبين توريط القناة التي يشتغلون فيها في صراعات هي في غنى عنها، لكن وضاعة المسمى حفيظ الدراجي لم تترك أحدا في هدوئه واضطرت يوسف آيت الحاج وقبله محمد عمور الصحافي الرياضي الكبير الذي يشغل منصب مدير قناة “بي إين الإخبارية”، إلى الرد عليه بحزم وحسم ليسا غريبين عن أبناء الأطلس الأشم.