كشفت مصادر متطابقة أن اجتماعا عقد، بحر الأسبوع الجاري، بمقر ولاية جهة بني ملال ـ خنيفرة، خصص لتدارس مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يتعين اتخاذها في ظل التصاعد الملحوظ في أعداد المصابين بـ (كوفيد ـ19) بإقليم بني ملال جراء الحركية التي عرفها الإقليم غداة عيد الأضحى وعطلة الصيف، وبسبب التراخي الملحوظ في عدم احترام التدابير الاحترازية من طرف الساكنة.
وأكدت الصادر أن الاجتماع، الذي حضره رؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية بالإقليم ومسؤولي قطاع الصحة، زثمر اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من ضمنها تهيئة القاعة المغطاة المتواجدة بالمركب الرياضي لبني ملال من أجل إيواء مصلحة فحوصات (PCR) والفحوصات السريعة ابتداء من أمس، وذلك قصد تخفيف الضغط الذي يعرفه المستشفى الجهوي.
كما أسفر الاجتماع عن اعتماد تنظيم محكم داخل المستشفى الجهوي لتفادي الازدحام، ومنع ولوج الزوار والمواطنين إلى المستشفى الميداني الخاص بمرضى (كوفيد-19) والعمل على تعزيز الموارد البشرية به وبباقي المصالح التي تعنى بهؤلاء المرضى.
وأيضا جرت دعوة جميع المصالح المعنية إلى التشديد في تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا للحد من انتشار فيروس (كورونا)، وكذا إغلاق المقاهي التي لا تحترم التدابير الاحترازية المعمول بها، والمنع الكلي لإقامة الحفلات والأعراس والتجمعات التي تضم أكثر من 25 شخصا.