دعت منظمة الصحة العالمية القادة العشرين الذين يملكون سلطة إحداث تحول في عدم المساواة “المعيب” على مستوى العالم في الوصول إلى اللقاحات المضادة لكوفيد، على تغيير هذا المسار قبل أكتوبر.
وقال مسؤول مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة (كوفيد-19) لدى المنظمة “بروس آيلوارد” إن على العالم أن يشعر “بالاشمئزاز” وتساءل ما إذا كان للوضع أن يزداد سوء لو كانت هناك جهود نشطة لمنع فقراء العالم من تلقي اللقاحات.
وأعربت الوكالة الأممية بشكل متزايد عن امتعاضها مما تعتبره فضيحة أخلاقية تتمثل بتخزين الدول الغنية اللقاحات فيما تكافح تلك النامية لتحصين السكان الأكثر عرضة للخطر.
وقال في مداخلة حية نظمتها منظمة الصحة العالمية على وسائل التواصل الاجتماعي “هناك على الأرجح 20 شخصا في العالم لهم دور أساسي في حل هذه الأزمة في المساواة”.
وتابع “يترأسون الشركات الكبرى الموكلة هذه المسألة، يترأسون البلدان التي تبرم عقودا لمعظم لقاحات العالم ويترأسون البلدان المنتجة لها”.
ودعت منظمة الصحة الأسبوع الماضي إلى التخلي عن إعطاء جرعات ثالثة لسد الفجوة في توزيع اللقاحات، لكن دولا غنية عدة تمضي قدما بإعطاء الجرعات المعزّزة بجميع الأحوال.
وتشير المنظمة إلى عدم وجود صورة مقنعة بشأن إن كانت الجرعات المعزّزة ضرورية فعلا، نظرا لمستوى الحماية الذي توفره اللقاحات المرخصة من منظمة الصحة العالمية.