كشف مصدر طبي وأحد المشرفين على علاج الفنانة الراحلة، دلال عبد العزيز، أسباب التدهور المفاجئ في حالتها الصحية مما أدى إلى وفاتها، أمس السبت، بعد رحلة مؤلمة مع تداعيات فيروس (كورونا)، الذي تسبب أيضا في وفاة رفيق دربها الفنان الراحل سمير غانم.
وقال المصدر لموقع “سكاي نيوز عربية “كانت الفنانة قبل أيام تجهز لعملية زراعة رئة، ولكن معرفتها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها”.
وأضاف “تدهور حالة الفنانة دلال عبد العزيز بدأ، أول أمس الجمعة، منذ علمت الفنانة بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وكانت العائلة امتنعت عن إبلاغها في بداية الأمر برحيل زوجها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تداعيات سلبية على صحتها.
وأشار المصدر الطبي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنه عقب معرفتها بخبر وفاة زوجها ساء وضع دلال عبد العزيز الصحي وتوقف التنفس لعدة مرات، إلى أن توقفت عضلة القلب وانعدم الأكسجين بالرئة صباح أمس السبت.
ولم تنجح محاولات الأطباء في عودة الفنانة مرة أخرى إلى الحياة، وفق المصدر.
يشار أن الفنانة دلال عبد العزيز تعاني من تداعيات فيروس كورونا منذ ثلاث أشهر، ورغم أنها تعافت من مرض “كوفيد-19” الذي يسببه المرض، إلا أنها كانت بحاجة إلى زراعة رئة، قبل تدهور حالتها فمفارقتها الحياة.