على إثر ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول خطر محتمل لأعمال وأدوية التخدير في أعقاب التلقيح ضد (كوفيد 19)، أكدت الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، أن ما تم تداوله عار من الصحة.
وأوضحت الجمعية، في بيان صدر أمس الخميس، أن التلقيح ضد (كوفيد 19) لا يعتبر من موانع الجراحة، مبينة أنه يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية أو الاستكشافات التشخيصية اللازمة تحت التخدير الموضعي أو المحلي أو العام بغض النظر عن المدة بينها وبين التلقيح.
ونبهت إلى أن الاستشارة الطبية السابقة للتخدير تجعل من الممكن تقييم حالة المريض المرشح للتدخل الجراحي أو التشخيصي واكتشاف المضاعفات المحتملة النادرة المرتبطة بالتلقيح.
وأكد المصدر ذاته، أنه لا توجد آثار ضارة في ممارسة التخدير العام أو المحلي أو الموضعي، وبشكل خاص العناية بالأسنان، فيما يتعلق بالمرضى الذين جرى تلقيحهم مؤخرا.
هذا، وذكرت الجمعية بالامتثال لتوصيات الممارسة الجيدة المتعلقة بسلامة التخدير بشكل عام وخاصة الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة لـ (كوفيد 19).