في 31 يوليوز، وخلال حضوره قمة في مدينة قوانغتشو، أعطى تشونغ نان شان، كبير علماء الأوبئة في الصين، إجابة واضحة على هذا السؤال، بالإيجاب: “آمنة وفعالة”.
أصبح متغير “دلتا” المتغير الرئيسي للانتشار العالمي للالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا). لماذا ينتشر متغير (دلتا) بهذه السرعة؟ يقول تشونغ نان شان إن “الحمل الفيروسي لسلالة دلتا المتحورة في جسم الإنسان أعلى 100 مرة من السلالة العادية، وقوة انتشارها أقوى، وفترة حضانتها في الجسم أقصر، وتظهر الأعراض خلال 1 ـ 3 أيام فقط”.
كما أن “وقت التحول إلى الحالة السلبية في الجسم أطول، حيث يتراوح من 13 إلى 15 يوما، وهو أطول بكثير من 7 ـ 9 أيام للسلالة العادية”. وأشار إلى أنه بسبب الحمل الفيروسي العالي في جسم الشخص المصاب، يتم تعزيز العدوى.
ووفقا لفضائية “CGTN” الصينية، جرى تطعيم معظم الأشخاص المصابين في وقت مبكر في هذه الموجة من الوباء في مدينة نانجينغ، وسئل تشونغ نان شان: هل للقاحات الصينية الحالية تأثير وقائي على سلالة دلتا؟، فكان رده: “فعالة وآمنة للغاية”، مستعرضا مجموعة من البيانات العلمية التي تم التحقق منها لتوضيح ذلك.
قدرة وقائية
فيما يتعلق بنتائج التحصين السريري، يتمتع لقاح “سينوفارم” الصيني بقدرة وقائية ضد سلالة ألفا وسلالة بيتا وسلالة “دلتا”، وظلت القدرة الوقائية من دون تأثر. وقال تشونغ نان شان: “أظهرت الفحوصات المعملية لهذه اللقاحات الصينية أنها لا تزال لها تأثير وقائي”.
وأوضح، استنادا إلى دراسة تفشي متغير دلتا لفيروس (كورونا) في قوانغتشو في ماي من هذا العام، أثبتت النتائج أن اللقاح الصيني وقائي. وتظهر الإحصائيات الأولية للدراسة أن التأثير الوقائي للقاح على المرض الشديد يبلغ 100 في المائة.
يعتقد تشونغ نان شان أنه يجب تسريع التطعيم بعد ذلك، ويجب الإسراع بتطوير لقاحات أكثر فعالية ضد متغير “دلتا”.