نشرت “العلم”، في عدد غد الأربعاء، أن المغرب يسير في اتجاه فرض حجر صحي شامل جراء الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس (كورونا)، الذي نتج عنه ضغط في أقسام الإنعاش في مختلف مستشفيات المملكة، ما أصبح مصدر قلق كبير للسلطات الصحية المعنية، وأجبرها على اتخاذ قرارات قاسية، تقول الحكومة إن من شأنها الحد من استفحال الأزمة الصحية شريطة الالتزام بها.
ونقلت الصحيفة، في هذا الصدد، إفادة للدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، والتي أشار فيها إلى إنه من غير المعقول أن يتم حل الأزمة الصحية بالحجر الصحي الشامل، خاصة أن المملكة تتوفر على سبل الوقاية (كمامات، مواد التعقيم) ووسائل التشخيص، والمعلومات الطبية عن الفيروس، ثم التلقيح.
واعتبر حمضي، تضيف الصحيفة، أن الحجر الصحي الشامل يبقى مطروحا في أي دولة بالعالم، لكنه لا يمكن أن يكون الحل الأنسب، وزاد موضحا “بدل التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والتوجه نحو المراكز من أجل التلقيح نعمد إلى تطبيقه دون الانتباه إلى تبعاته السلبية الخطيرة”.