في الوقت الذي كذب شكيب بنموسى، سفير المغرب بفرنسا، ضلوع المملكة في أي عملية تجسس على مسؤولين فرنسيين، كما تم الترويج إلى ذلك في حملة ضد البلاد، بدأت ملامح الحقيقة تظهر في تقاطعات المصالح التي تستهدف المغرب ومن خلاله الجبهة التي تمكن وراء الحلة الممنهجة، والتي تعتمد على تمويلات ضخمة ومشبوهة مستغلة وسائل إعلام عالمية لإنجاز تحقيقات موجهة لا تتوافق مع المهنية المجني عليها، ويتم عبر ذلك توظيفها سياسيا.
بنموسى أكد، بشكل جازم، أنه لا يوجد دليل على يدعم هذه الاتهامات، وأن كل من يريد ل “أسباب سياسية” اللعب بالنار سيجد جبهة موحدة وحازمة ضدهم، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية ـ الفرنسية هي علاقة استثنائية تقوم على روابط إنسانية وثقافية قوية، وعلى مصالح مشتركة، وتتجدد في ضوء التطورات والتحديات الجديدة في كلا البلدين.