ابتزاز أصحاب محلات تجارية وسلبهم أموالهم بالقوة في فاس

5 يوليو 2021آخر تحديث :
ابتزاز أصحاب محلات تجارية وسلبهم أموالهم بالقوة في فاس

 

تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الأسبوع، من إيقاف 13 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 27 و58 سنة، معظمهم من ذوي السوابق القضائية في قضايا السرقات والجرائم المقرونة باستعمال السلاح الأبيض، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والتهديد والابتزاز واقتراف السرقات بالعنف وتنظيم أنشطة القمار.

 

وحسب المعلومات الخاصة للبحث، فإن الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف هذه الشبكة الإجرامية يتحدد في ابتزاز أصحاب المحلات التجارية وسلبهم مبالغ مالية بالقوة، فضلا عن تورطهم في ترويج المخدرات وارتكاب سرقات بالعنف وإعداد وتسيير محلات ومقاهي مختصة في تنظيم ألعاب القمار. وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهم بمدينة فاس ومناطقها المدارية، عن حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام وأدوات تستعمل في تكسير الأقفال وأقنعة وأجهزة اتصال لاسلكية ومعدات للقمار.

 

واحتفظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي، قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة صباح أول أمس السبت.

 

ويأتي تفكيك هذه الشبكة الإجرامية في إطار العمليات المتواصلة بفاس، والرامية لتفكيك شبكات الجريمة المنظمة بالمدينة، والتي أسفرت عن ضبط ما مجموعه 55 شخصا لتورطهم في قضايا تتنوع بين ترويج المخدرات والاختطاف والابتزاز والسرقة باستعمال العنف، والذي تم تقديمهم جميعا أمام النيابة العامة بمدينة فاس.

المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
Exit mobile version