بفضل معلومات ل “الديستي”.. إيقاف 9 حدادة بفاس يصنعون ويروجون أسلحة بيضاء (صور)

17 يونيو 2021آخر تحديث :

 

تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء، من إيقاف تسعة (09) أشخاص يمتهنون الحدادة، للاشتباه في تورطهم في صناعة وإعداد وترويج أسلحة بيضاء من شأنها المساس بأمن المواطنين وسلامتهم الجسدية.

 

ويأتي توقيف هؤلاء المشتبه بهم في إطار العمليات الأمنية المتواصلة بمدينة فاس، والرامية لمكافحة الجريمة وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم وتوطيد الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنات والمواطنين. 

 

وألقي القبض على المشتبه فيهم التسعة على ضوء معلومات دقيقة تشير إلى الاشتباه في استغلالهم لورشات خاصة بالحدادة في تصنيع أسلحة بيضاء من مواد أولية من الحديد والصلب، عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير وسيوف وأدوات قاطعة، من أجل ترويجها لفائدة مشتبه فيهم متورطين في ارتكاب اعتداءات جسدية وأفعال إجرامية موسومة بالعنف.

 

ومكنت عمليات التفتيش التي تم تنفيذها بمجموعة من ورشات الحدادة بأحياء سيدي بوجيدة وعوينات الحجاج والمدينة القديمة بمدينة فاس، عن حجز ما مجموعه 21 سيفا من الحجم الكبير ومجموعة من الأدوات المستعملة في تقطيع المعادن والحديد ولحمها وتجهيزها لهذه الأنشطة الإجرامية. 

 

واحتفظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث التمهيدية التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات والدوافع المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 

وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق تدخلات مماثلة شهدتها مدينة فاس خلال الأيام القليلة الماضية، ومكنت من تفكيك مجموعة من الشبكات الإجرامية المتورطة في عمليات الابتزاز والسرقة بالعنف وتحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن توقيف ما مجموعه 41 مشتبها فيه تم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء إجراءات البحث.

 

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version