إحداث فرقة ال “BAG” بمراكش لمكافحة الجريمة بالمدينة

17 يونيو 2021آخر تحديث :
إحداث فرقة ال “BAG” بمراكش لمكافحة الجريمة بالمدينة

 

مواصلة لمسار تنزيل مخطط العمل الرامي إلى تعزيز التغطية الأمنية على الصعيد الوطني من خلال خلق وتجهيز فرق جديدة متخصصة في مكافحة الجريمة، أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني، منتصف الشهر الجاري، فرقة جديدة لمكافحة العصابات معروفة اختصارا باسم”B.A.G”، بولاية أمن مراكش، وذلك في سياق الجهود المبذولة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تعرفها الأساليب الإجرامية المستجدة.

 

وتتكون الفرقة الأمنية الجديدة، التي سيكون مقرها بولاية أمن مراكش، من عناصر شابة تم اختيارهم بعناية فائقة من بين موظفي الشرطة المتوفرين على مؤهلات وقدرات عالية في البحث الجنائي وتنفيذ التدخلات الميدانية، بحيث سيعمل أفرادها وفق نظام التناوب لضمان المداومة على طول ساعات اليوم وعلى امتداد أيام الأسبوع، على أن تتركز مهامهم في تنفيذ عمليات أمنية مركزة لمكافحة مظاهر الجريمة، وذلك بالتنسيق مع فرق الاستعلام الجنائي التي ستنكب على توفير المعطيات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، والأساليب الإجرامية المستجدة، كما ستعكف على دعم باقي الفرق والمجموعات المكلفة بمكافحة الجريمة.

 

ولهذا الغرض، فقد وضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة هذه الفرقة المتخصصة وسائل نقل ومعدات متطورة، لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بمهامها المتمثلة في مجال زجر الشبكات الإجرامية، وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم، وتتبع الامتدادات والارتباطات المحتملة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية والاعتداءات الجسدية وغيرها.

 

ويأتي إحداث هذه الفرقة الأمنية الجديدة في سياق عرف خلال السنتين الأخيرتين إحداث فرق مماثلة في مدن فاس، والرباط، وسلا، وأكادير، وطنجة، والدار البيضاء، والقنيطرة، ووجدة، وهي عبارة عن فرق أمنية متخصصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، وذلك في سياق مخطط عمل يروم تكثيف التغطية الأمنية بالتجمعات الحضرية الكبرى، ومواكبة النمو الديمغرافي والامتداد الترابي وتطور الأنشطة الاقتصادية التي شهدتهما هذه المدن مؤخرا.

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version