أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء، حملة تواصلية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، تحت مظلة علامته التجارية الجديدة “نتلاقاو فبلادنا”.
وأوضح بلاغ للمكتب، أن هذه الحملة ، التي تم إطلاقها تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،تهدف إلى تعزيز الروابط القوية والتاريخية التي تجمع مغاربة العالم بوطنهم الأم. كما تروم ترسيخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة للمغاربة المقيمين بالخارج وتشجيعهم على استكشاف واكتشاف المزيد من ثراء بلادهم. وأكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب، أنه “تنفيذا لتعليمات جلالة الملك، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة هذه الحملة الإعلامية لتوطيد وتقوية الروابط التي تجمع جاليتنا المقيمة في الخارج مع بلدها المغرب”.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الحملة التي تستهدف مغاربة العالم، تكشف عن جوانب من روعة المغرب، من خلال مختلف التجارب الفريدة التي تقدمها وجهة المغرب بلدهم الأصلي.
وستكون هذه الحملة التي تتمحور حول شريط مصمم باللغات العربية والأمازيغية يبث على القنوات التلفزيونية الوطنية، متاحة أيضا على جميع وسائل الإعلام الأكثر متابعة من قبل الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذلك على المنصات الرقمية وستستمر حتى نهاية يوليوز 2021 في مرحلتها الأولى. كما تجسد حملة المكتب الوطني المغربي للسياحة ايضا، حماس بلد بأكمله وشعب مضياف لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهي تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية لاتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال مغاربة العالم في أفضل الظروف.
ومن خلال هذه الحملة، يؤكد المكتب تعبئته الكاملة من أجل تيسير إقامة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج في بلادهم خلال هذا الصيف وتحقيق انتظاراتهم ذات الصلة.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “نتلاقاو فبلادنا” هي صيحة من القلب عندما يتعلق الأمر بمغاربة العالم خلال عودتهم إلى أرض الوطن.