كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، أن جميع القطاعات معبأة من أجل توفير ثمانية سفن لعبور مغاربة العالم، مؤكدة أنه سيتم افتحاص نقط العبور من أجل تقييم الخدمات خاصة الصحية لضمان انسيابية المرور.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة، في كلمتها خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، عشية يوم الاثنين 14 يونيو الجاري، أنه سيتم تخصيص 8 سفن لنقل مغاربة العالم مقسمة على الشكل التالي: 3سفن مخصصة للخط الرابط بين ميناء طنجة المتوسط و ميناء سيت فرنسا وجنوة، وسفينتان للمسار ميناء طنجة المتوسطي وميناء مرسيليا، و3 سفن مخصصة لمسار الناظور وميناء “سيت” بفرنسا. وذكرت أن هذه السفن ستتمكن من نقل ما بين 20 ألف الى 27 ألف شخص أسبوعيا.
وبالنسبة لخفض كلفة النقل البحري، أوضحت الوفي، أن الوزارة المنتدبة تسهر على بحث كافة الآليات من أجل دعم هذه التكاليف، وأيضا من أجل تخفيضها.
وبخصوص النقل الجوي، أفادت الوزيرة، أنه من المقرر أن يتم تشغيل أزيد من 75 خطا مؤطرا بالحالة الوبائية، مشيرة إلى أنه تم أيضا تعزيز خطوط الرحلات الداخلية، وتقريب الخدمة الإدارية والقنصلية من خلال فتح وكالات متنقلة على مستوى موانئ العبور تشتغل 24 ساعة على 24 ساعة، وأيضا احداث خلية يقظة على مستوى الوزارة طيلة فترة العبور لتتبع عملية “مرحبا”، ومتابعة التنسيق مع سلطات دول الاستقبال لمرور العملية في أحسن الظروف.
ولفتت الى أن الوزارة ستطلق لأول مرة انطلاقا من يوم غد خدمات قانونية وقضائية للمغاربة المقيمين بالخارج عن بعد وحضوريا سيتعبأ لها من المجلس الأعلى ما يزيد عن 25 قاضي، بالإضافة إلى برنامج تواصلي وعرض ثقافي لفائدة مغاربة العالم.