نظمت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية (فرع الدار البيضاء)، بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة _ قطاع الثقافة، اليوم الخميس، حملة للتبرع بالدم بمركز تحاقن الدم بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء.
وجاءت هذه الحملة في عز الأزمة التي ضربت الوسط الفني في المغرب، جراء تداعيات جائحة (كورونا) التي فرضت إغلاق المسارح والمركبات الثقافية ودور الشباب وقاعات السينما في وجه العموم، حيث يعتزم عدد من الفنانين، تكسير الطوق الذي فرضته الجائحة، من خلال انخراطهم في مبادرة إنسانية ونبيلة، للتبرع بالدم بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وتأتي هذه المبادرة التي دعا إليها فرع الدارالبيضاء للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب-قطاع الثقافة، للفت الانتباه إلى أهمية التبرع بالدم لسد الخصاص الحاصل في بنك الدم، خاصة بمدينة الدارالبيضاء.
وحسب المنظمين لهذا العمل الإنساني، فإن فرع الدارالبيضاء للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، نظم حملة التبرع بالدم، والتي ستستمر إلى غاية الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس.
وأكد المنظمون، أن هذه الحملة ستعرف مشاركة العديد من الفنانين والمسرحيين، خاصة الرواد، ممن ألفهم الجمهور المغربي في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزية والمسرحية.
ودعا فرع الدارالبيضاء للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية الفنانين المنضوين تحت لوائه، إلى الانخراط بكثافة في هذه الحملة التي اتخذت شعار “قطرة من دمنا تعتق بزاف منّا”، كنوع من تكسير الجمود الذي عرفته المسارح المغلقة، وتحويل مركز تحاقن الدم بساحة الأمم المتحدة إلى مسرح آخر، يشيع ثقافة العطاء والتضامن ونكران الذات، باعتبار التبرع بالدم هو أسمى مظاهر التضامن.
