هذا ما جاء في إفادة آيت الطالب بالمجلس الحكومي حول تطور الوضعية الوبائية بالمغرب

20 مايو 2021آخر تحديث :
Réunion de la Commission des secteurs sociaux à la Chambre des représentants
Réunion de la Commission des secteurs sociaux à la Chambre des représentants

 

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن عيد الفطر بالمغرب مر في ظل وضعية وبائية عادية لم تشهد تدهورا، بفضل ما جرى اتخاذه من تدابير احترازية، ومن تفهم وتعاون من لدن المواطنات والمواطنين.

 

ونوه، في كلمته خلال اجتماع المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، بالمبادرة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية لفائدته والتي تعتبر مبادرة عملية وميدانية، مشيرا إلى أنها تنطلق من المبدأ العام الذي كان العاهل الكريم قد ذكر به لما اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، إذ أكد له أن المملكة تعتبر القضية الفلسطينية في مستوى القضية الوطنية، وأن المغرب لن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني وعن الدفاع عن حقوقه.

 

وسجل العثماني، وفق ما جاء في البلاغ الحكومي، أن المغرب كان في الموعد وتمكن في عز الأزمة والعدوان على الشعب الفلسطيني، من إيصال دعمه إلى الساكنة، كما عبر الشعب المغربي قاطبة على انخراطه في هذا التوجه وتعاطفه الكبير مع الشعب الفلسطيني.

 

وعلاقة بتطور الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا، طلب رئيس الحكومة من وزير الصحة تقديم إفادة بهذا الخصوص.

 

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة أن الحالة الوبائية بالمغرب تعرف تحسنا تدريجيا من حيث عدد الحالات الجديدة والوفيات، وكذلك الحالات بأقسام العناية المركزة والإنعاش مع انخفاض لمؤشر التوالد الفيروسي، ونسبة إيجابية التحاليل.

 

وهذه الوضعية، يضيف آيت الطالب، توفر مناخا جد ملائم لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح التي وصلت إلى حدود أمس الأربعاء، 7.029.682 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الأولى و4.673.903 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثانية.   

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version