بعد سلسلة من التكهنات، أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل غوف، اليوم الأحد، أن هناك مفاوضات دقيقة تتم حاليا بشأن مكان المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيجمع النهائي بين العملاقين الإنجليزيين مانشستر سيتي وتشلسي يوم 29 ماي، وكان يفترض أن يقام في إسطنبول، لكن تقارير عدة، خلال الأيام الأخيرة، أشارت إلى محاولات لنقل المباراة للعام الثاني من إسطنبول بسبب تفشي فيروس (كورونا).
وأثيرت الشكوك حول مقر المباراة بعد أن قررت الحكومة البريطانية وضع تركيا في قائمتها الحمراء للسفر، مما يجعل من المستحيل حضور الجماهير البريطانية.
وأبلغ غوف محطة “سكاي نيوز” بشأن المكان المحتمل للنهائي “توجد مفاوضات مفصلة حاليا”.
وأضاف “يتحدث صديقي وزميلي وزير الثقافة والرياضة أوليفر دودن مع مسؤولين في الوقت الحالي ولا أريد المقاطعة لكنني أثق في أن الجماهير البريطانية ستحب مشاهدة النهائي هنا في بريطانيا”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وكانت إسطنبول حرمت أيضا من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بسبب فيروس (كورونا)، واستضافته العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث تغلب بايرن ميونيخ على باريس سان جرمان وتوج باللقب.
وأشارت تقارير عدة إلى ملعب “ويمبلي” الشهير بالعاصمة البريطانية لندن باعتباره البديل المحتمل لاستضافة المباراة.