ترشح أخنوش لعمودية أكادير أصبح المطلب الأول لساكنة المدينة. فمنذ أيام، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق أصوات وتوسع دائرة نداءات ومنشورات تدعو رئيس التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في الحكومة الحالية، إلى الترشح في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة.
ويرى أصحاب هذه الدعوات أن عزيز أخنوش هو «البروفايل» المناسب لتدبير شؤون مدينة من حجم أكادير، لما تجتمع فيه من صفات، من أهمها نظافة اليد والنجاحات الاستثنائية التي حققها في مجموعة من المهام التي كلف بتأديتها، وتكريسه حياته لخدمة هذا الوطن، إلى جانب ما أضحى يراكمه من خبرة لمساهمته في إنجاح عدد من الأوراش الإصلاحية الكبرى، وأيضا على المستوى الحكومي، وهي المهمة التي يطلع بها دون تسلم أجر.
وقد بدأت ترى الساكنة في رئيس التجمع «المنقذ للمدينة»، بعدما بات يتمكلها الغبن والامتعاض من الحال الذي وصلت إليه عاصمة سوس، نتيجة طريقة التسيير تحت قيادة «البيجيدي»، التي أضحى ينظر إليها بعدم الرضى وتوصف ب «العشوائية» إذ يعتبرونها أنها تزيد من تعطيل عجلة النهوض بأوضاع المدينة اقتصاديا واجتماعيا، بدل تغيير وجه الحياة فيها نحو الأفضل وتحسين عيش ساكنتها وتمكينها من استعادة مكانتها ضمن باقي المدن الكبرى للمملكة.
وهو الحلم الذي يطلع الأكاديريون إلى أن يشاهدوا تحققه على أرض الواقع، متسلحين بدفع أخنوش إلى القيام بهذه الخطوة، ليس فقط لسيرته الذاتية الغنية بالنجاحات، ولكن أيضا لالتزامه الوفاء بوعوده، وبأنه رجل كلمة.. وهي القاعدة التي تبقى الأكثر تشجيعا لهم على المراهنة عليه، خصوصا عند يردد على مسامعهم وكل المغاربة، في كل مرة وحين، بأنه «سليل عائلة علمته حب الوطن، وأن شعاره في قيادة الحزب في المرحلة القادمة هو العمل والمعقول وأغراس أغراس».