كشف مصدر مطلع، ل «آش 24»، أن معاذ الجامعي والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، تابعا شخصيا، لحظة بلحظة، قضية قائدة الملحقة الإدارية الثانية بجرسيف (ح. ز)، التي روجت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إشاعات حولها تشير إلى إقدامها على الانتحار.
وذكر المصدر نفسه أن معاذ الجامعي تواصل مع عدد من المطلعين عن قرب على وضعها الصحي ليطمأن على حالها، مشيرا إلى أنه واظب على هذه العملية إلى أن غادرت المعنية بالأمر المركز الاستشفائي جرسيف، الذي ظلت فيه تحت المرقبة الطبية ل 12 ساعة، بعد أن أدخلت لقسم الإنعاش، أول أمس الأحد، لإسعافها من مضاعفات تناول جرعة زائدة من دواء مضاد لمرض الاكتئاب، الذي تتعالج منه منذ مدة.
ومعروف عن القائدة شخصيتها القوية وحسن تدبيرها لواحدة من أكبر الملحقات الإدارية بالمدينة، وهو ما يشهد عليه عدد من زملائها والفاعلين في مجالات مختلفة في جرسيف، والذين استغربوا محاولة سياسيين الركوب، بشكل مقزز وغير أخلاقي، على هذه الواقعة، التي نجمت عن أزمة صحية مردها سبب ظروف عائلية.