حصلت “آش 24” على التقرير الطبي للمركز الاستشفائي جرسيف، الذي فند كل الإشاعات والأخبار الكاذب التي روجت حول قائدة الملحقة الإدارية الثانية بالإقليم (ح.ز)، والتي أشير فيها إلى أنها أقدمت على الانتحار بشرب سم الفئران.
وكشف التقرير أن المعنية بالأمر أدخلت، في الثامنة و10 دقائق وعشر دقائق، من صباح أمس الأحد، إلى قسم الإنعاش في المركز الاستشفائي المذكور، إثر معاناتها من مضاعفات تناول جرعة زائدة من دواء مضاد لمرض الاكتئاب، الذي تتعالج منه منذ مدة، والتي توزعت بين القيء وبطء في النطق.
وحسب التقرير نفسه، فإن المريضة، وبعد حقنها بمادة مهدئة وإسعافها، ظلت تحت المراقبة الطبية لمدة 24 ساعة، قبل أن يسمح لها بالمغادرة، مع منحها شهادة طبية ألزمت فيها بالخضوع للراحة لمدة شهر.
وكان عامل صاحب الجلالة على إقليم جرسيف، وباشا المدينة، وآخرون هرعوا إلى المستشفى للاطمئنان على القائدة التي استقرت حالتها بعد إسعافها. ووفق ما أكدته مصادر مقربة منها، فإن الوضع الصحي للمعنية بالأمر لا يدعو للقلق، مشيرة إلى أنها تعرضت لأزمة صحية بسبب ظروف عائلية.
ومعروف عن القائدة (ح. ز) أنها صاحبة شخصية قوية ونجحت في تدبير هذه الملحقة، التي تعد واحدة من أكبر الملحقات الإدارية بالإقليم.