أفاد بنك المغرب بأن الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية لشهر مارس الماضي يشير إلى تحسن النشاط، من شهر إلى آخر.
وأوضح بنك المغرب أن الإنتاج قد يكون شهد ارتفاعا، وأن معدل استخدام القدرات قد يكون بلغ نسبة 72 في المائة، أي مستوى يقترب من المستوى الذي سجل قبل فترة الأزمة الصحية. من جهتها، قد تكون المبيعات زادت سواء في السوق المحلية أو الأجنبية، وقد تكون الطلبيات شهدت تحسنا، مع بقاء توازن الأعمال دون المستوى الطبيعي.
وبحسب فروع الأنشطة، قد يكون الإنتاج والمبيعات في مجالات “الصناعة الغذائية”، و”المواد الكيميائية وشبه الكيميائية”، و”الميكانيك والمعادن”، شهدا ارتفاعا، وظلا مستقرين في فرع “المنسوجات والجلود”، وشهدا انخفاضا في مجال “الكهرباء والإلكترونيات”.
أما بالنسبة للطلبيات، فقد تكون سجلت زيادة في جميع فروع الأنشطة باستثناء “المنسوجات والجلود” التي قد تكون قد تراجعت.
وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، أعلنت 39 في المائة من المقاولات أنها لا تملك وضوحا في الرؤية للتطور المستقبلي للإنتاج، وأن 51 في المائة منها لا تملك وضوحا في الرؤية بخصوص المبيعات.