تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع مونتريال، في نهاية هذا الأسبوع، احتجاجا على الإجراءات الصحية الاحترازية التي وصفوها بأنها “مبالغ فيها وغير مبررة”.
واستجابة لنداء من تجمع “Québec Debout”، سار المتظاهرون ومن بينهم أسر مرفوقة بأطفالها وشباب وكبار السن أمام أكبر مركز للتلقيح في كيبيك والملعب الأولمبي قبل الانتقال إلى الشوارع المجاورة.
وردد المشاركون، ومعظمهم لا يضعون أقنعة واقية، شعارات تطالب بالحرية وتندد بالحجر الصحي وحظر التجول وارتداء الكمامة وجواز السفر الصحي.
وكتبت تجمع “Québec Debout” على صفحته على الفيسبوك، “نعتبر الإجراءات الصحية مفرطة وغير مبررة. ونطالب بالعودة إلى الحياة الطبيعية”.
وخلال هذه التظاهرة التي جرت بشكل عام في جو سلمي، تم إصدار 28 محضرا لعدم الامتثال للتدابير الصحية وست مخالفات للإجراءات البلدية، فيما تم اعتقال أربعة أشخاص لعرقلة عمل الشرطة والاعتداء عليها.
ونددت الأوساط السياسية ومهنيو الصحة بهذه التظاهرة.