عقد ممثلو فيدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب، والفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أخيرا، اجتماعا عن بعد، تم خلاله بحث مشاكل القطاعين وتأثير جائحة كورونا عليهما. وتوج هذا الاجتماع بالاتفاق على عقد شراكة بين الهيئتين من أجل تبادل الخبرات والتجارب وتوحيد الملفات المطلبية في النقط المشتركة، وكذا الجهود الرامية للدفاع عن المهنيين من أرباب المقاولات والأجراء.
وتوقف الطرفان، خلال هذا الاجتماع عن بعد، عند تأثير جائحة (كورونا) على القطاعين، خصوصا في ظل توقف حركة السياحة بفعل إغلاق الحدود مع عدد من الدول. ودعا المشاركون شركات التأمين إلى تقديم عروض تضامنية خلال هذه الأزمة الصحية العالمية، مطالبين بتعميم دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على كل الأجراء الذين فقدوا عملهم قبل فبراير 2020 من خلال اعتماد معايير مهنية.
كما طالب الطرفان كل شركات التمويل والأبناك والشركات المانحة للقروض، والهيئات الممثلة لها، باحترام مقتضيات عقد البرنامج 2022-2020 الرامي لإنعاش قطاع السياحة والالتزام بقرارات لجنة اليقظة الاقتصادية، وحل الملفات العالقة التي لم تستفد من تأجيل سداد الديون.
يذكر أن عقد برنامج 2020-2022 لإقلاع قطاع السياحة لمرحلة ما بعد (كوفيد- 19)، الذي تم توقيعه في غشت 2020 على هامش اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية، يتضمن عدة تدابير لاستعادة أداء 2019 خلال سنة 2022، وبالتالي استرداد أكثر من 5 ملايين سائح و 28 مليار درهم من عائدات السفر بالعملات الأجنبية وضمان الحفاظ على 80 في المئة على الأقل من الوظائف المستقرة خلال الفترة 2020-2022.