لتتبع الوضعية العامة للتموين والأسعار خلال شهر رمضان الأبرك لهذه السنة، شهد مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة عقد عدة اجتماعات من خلالها تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان وفرة المواد الأساسية على مستوى مختلف الأسواق بإقليم بني ملال، بالكميات الكافية والجودة المطلوبة وبأسعار معقولة، حيث جرى تشكيل اللجنة الإقليمية واللجان المحلية المكلفة بالمراقبة وبحماية المستهلك، ووضع جميع الآليات الضرورية للتنسيق بين مختلف هذه اللجان والهيئات المعنية على المستوى الإقليمي.
هذا ومنذ حلول هذا الشهر الفضيل، تقوم هذه اللجن بعمليات يومية لمراقبة تموين الأسواق ومختلف نقط البيع والتوزيع، والوقوف على مدى احترام الأسعار ومعايير التخزين وجودة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك، وذلك وفق برامج عمل للمراقبة غطت جميع نقط ومسالك الإنتاج والتسويق النشيطة على مستوى إقليم بني ملال.
وفي إطار التحريات التي تم القيام بها إثر تداول بعض الجرائد الالكترونية لأخبار مفادها أن أسعار الخضر والفواكه باقليم بني ملال أصبحت تعرف ارتفاعا قياسيا، تبين بأن أسعار جل الخضر بالأسواق المحلية بالاقليم ظلت مستقرة مند بداية شهر رمضان الأبرك، كما أن أسعارالمنتوجات المحلية كالبصل، والجلبان، والبرتقال…، شهدت انخافاضا طفيفا؛ في حين أن أسعار بعض الفواكه (كالموز، التفاح، توت الأرض، لافوكا)، التي تعرف عدم الاستقرار على المستوى الوطني، من المنتظر أن تسجل انخفاضا نسبيا بمجرد دخول وتوفر الفواكه الموسمية بالأسواق.