قالت رييس ماروتو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة، اليوم الثلاثاء، إن إسبانيا ستعتمد “الشهادة الرقمية الخضراء” في منتصف شهر يونيو المقبل، بهدف إعادة تنشيط التنقل والسفر السياحي الآمن.
وأكدت رييس ماروتو، في تصريح لراديو (أونا سيرو)، أن رغبة الحكومة الإسبانية هي أن تكون رائدة في إطلاق هذه الشهادة الرقمية التي ليست هي مجرد “شهادة للتطعيم” وإنما هي أيضا وثيقة تتضمن كل المعلومات الصحية المتعلقة بفيروس (كوفيدـ19).
وأوضحت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة أن إسبانيا “يمكن أن تستعيد هذا الصيف نصف الموسم السياحي”، مشددة على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الترويج لإسبانيا كوجهة سياحية آمنة.
وأعلنت في هذا الصدد، أن حملة الترويج السياحي ستقدم في 10 ماي المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع انتهاء حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن القطاع السياحي هو محمي في الوقت الحالي بفضل المساعدات المباشرة التي تقدر بحوالي 7000 مليون يورو.
يشار إلى أن الحكومة الإسبانية حددت لنفسها ثلاث أولويات حول مستقبل السياحة في البلاد تتمثل في السيطرة على الوباء وتسريع عملية التطعيم وحماية نسيج الأعمال مع تنفيذ الاستثمارات من أجل استعادة وتحديث قطاع السياحة.
وأعدت الحكومة في هذا السياق مخططا لتحديث وعصرنة قطاع السياحة والرفع من قدرته التنافسية بقيمة مالية تصل إلى 3.4 مليار أورو يروم دعم وتعزيز إحياء السياحة واعتماد آليات ومرتكزات التحول والانتقال نحو نموذج “مستدام وآمن وذي جودة عالية”.