يتسلل القلق إلى أنصار فريق برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب مع ريال مدريد، مساء اليوم السبت، خوفا من استمرار صيام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التهديف في الشباك الملكية.
ولم يهز ميسي شباك ريال مدريد منذ لقاء الجولة 36 من موسم 2017-2018، الذي انتهى بتعادل الفريقين 2-2، أي منذ رحيل غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو عن الريال متجها إلى يوفنتوس الإيطالي.
ويسعى ميسي إلى فك النحس الذي يلازمه منذاك الوقت وقيادة “البلوغرانا” إلى الفوز بثلاث نقاط ثمينة في توقيت حساس من عمر الدوري الإسباني الذي يتصدره أتلتيكو مدريد برصيد 66 نقطة، بفارق نقطة عن برشلونة و3 نقاط عن ريال مدريد، قبل تسع جولات على نهاية المسابقة.
ومن المعلومات المثيرة للدهشة عن أفضل لاعب في العالم ست مرات، أنه فشل في تسجيل أو صناعة أي أهداف خلال المباريات الست الأخيرة أمام ريال مدريد، كما أنه تباطأ في التهديف بمرمى ريال مدريد مقارنة بالسنوات الأولى له مع البارسا، إذ شهدت الأيام الخوالي تسجيله 21 هدفا في أول 27 مباراة ضد الريال، ولكنه بعدها سجل خمسة أهداف فقط في آخر 17 مباراة.
وأمام هذه المعطيات، سيكون ميسي مطالب أمام جمهور برشلونة بالانتفاض ومواصلة صدارته ترتيب قائمة الهدافين التي يعتليها برصيد 23 هدفا.