وجهت مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة مراسلة موقعة من خالد آيت الطالب إلى مدير المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تدعو فيها إلى تعزيز التدابير الوقائية المتعلقة بلقاح «أسترازينيكا»، وكذا إحداث تغيير في بعض الإجراءات المتعلقة بعملية التلقيح.
وتمثل التغيير الذي أوصت الوزارة بإدخاله على برتوكول التعطيم باللقاح البريطاني ـ السويدي، في اعتماد إجراء قياس ضغط الدم لدى الأشخاص المرضى أو المعرضين للخطر قبل تلقيحهم ب «أسترازينكيا»، وخاصة المصابين بضغط الدم المرتفع، ومرضى القلب، وفق ما شددت عليه المديرية في مراسلتها.
كما دعت إلى ضرورة إعطاء اللقاح بحذر من خلال حقنة ثم الضغط بقوة على موقع الوخز دون فرك لمدة لا تقل عن دقيقتين.
وشددت أيضا على إعطاء اللقاح عن طريق الحقن العضلي في العضلة الدالية، لمنع الإبرة من ملامسة الأوعية الدموية الصغيرة، ومتابعة حلالت اضطرابات التخثر والانصمام التخثري التي جرى الربلاغ عنها بعد التطعيم ضد فيروس (كورونا).
وخلصت إلى ضرورة مواصلة المراقبة والتحقيق والتقييم لجميع حالات اضطرابات التخثر بعد التقليح، وتعزيز الإخطار والمراقبة عن بعد للحالات السلبية بعد التقليح من قبل الأطر الصحية.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية أعلنت، أمس الأربعاء، أنها وجدت صلة محتملة بين لقاح شركة (أسترازينيكا) المضاد لفيروس (كورونا) وجلطات دموية نادرة، لكنها أوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق المخاطر.
وأوصت الهيئة الأوروبية بضرورة إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية “النادرة جدا” للقاح (أسترازينيكا).
كما أكدت أن فوائد اللقاح ما زالت تفوق مخاطره.