جدد كل من بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة تحذيرهما من مخاطر الاستثمار في العملات الرقمية كـ”البيتكوين”، باعتبارها عملات افتراضية لا وجود لها في الواقع وتحمل الكثير من المخاطر.
وحسب المصدرين في وصلة إشهارية تحسيسية مشتركة، فإن الاستثمار في العملات الرقمية، يشكل خطرا على المتعاملين بها، لكونها نقودا افتراضية غير واقعية وهي عبارة عن أرقام ورموز عبر الإنترنت تم تطويرها بطرق معقدة لا يمكن معرفة صاحبها.
وأضافت الوصلة التحسيسية، أن التعامل مع هذا النوع من العملات هو تعامل مع أناس مجهولين ولا وساطة بين المتعاملين لا أبناك للتحويل ولا أبناك مركزية بالإضافة الى انعدام الرقابة على المعاملة، الأمر الذي جعل العديد من الأسواق الاجرامية تتعامل مع هذا النوع من العملات مثل الإرهاب والمخدرات.
وأفادت أن المخاطر المتعلقة بالاستثمار في هذه العملات، يتجلى في غياب إطار قانوني حمائي للزبون، وتقلب سعر صرف العملات الرقمية، وإمكانية استعمالها في ارتكاب بعض الجرائم کالاتجار بالبشر والأسلحة والإرهاب.
وشدد المصدر نفسه على أن نظام الصرف يمنع استخدام مثل هذه العملات الرقمية، مشيرا إلى أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم مع البنوك المغربية، وشدد على أن نظام الصرف لا يسمح بالاستثمار الخارجي بهذه العملات الرقمية.