قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب ،اليوم الأربعاء، إن المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم سيقدم عرضا صحيا متكاملا، ويعزز العرض الحصي بجهة كلميم واد نون.
وأوضح الوزير الذي قام بزيارة تفقدية لورش إنجاز هذا المستشفى مرفوقا، بالخصوص، بوالي جهة كلميم واد نون محمد الناجم أبهاي والمدير الجهوي للصحة، سعيد بوجلابة، ورئيسة مجلس الجهة، مباركة بوعيدة، أن هذه البنية الاستشفائية، التي ستنتهي الأشغال بها سنة 2023، ستضم كل ما يتعلق بالاستشفاء وتكوين الأطقم التمريضية والصحة العقلية والأمراض النفسية وذلك من أجل جعل العرض الصحي بالجهة متكاملا يخدم حاجياتها الصحية.
وأَضاف، في تصريح للصحافة، أن الزيارة التي يقوم بها لكلميم تروم الوقوف على وتيرة تقدم الأشغال بالمستشفى “لتدارك النواقص الحاصلة من أجل تطويره وتحسينه أكثر ليكون ملائما مع التطور الحاصل في مجال الصحة والتكنولوجيا الصحية”.
وقال إن هذا المستشفى سيكون فضاء للتكوين الجامعي في الطب، وبالتالي تحقيق المقاربة الجهوية في القطاع الصحي.
كما قام الوزير بزيارة تفقدية لورش إنجاز المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة ، الذي وصلت نسبة الأشغال به 80 في المائة.
وينجز هذا المعهد على مساحة هكتارين وبمبلغ 25 مليون درهم، وكان وزير الصحة قد قام قبل ذلك بزيارة لمركز حضري للتلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد ـ 19).
وفي هذا السياق، أكد آيت الطالب أن عملية التلقيح بالمغرب، التي أشاد بها العالم، تمر في ظروف جد ملائمة، مشيرا الى أن العملية مستمرة لتحقيق المناعة الجماعية في أقرب الآجال.
وبعد أن أشار الى ظهور الموجة الثالثة من الوباء بالعالم، وبالمغرب أيضا، ذكر البلاغ الذي أصدرته الحكومة، اليوم، والذي دعت فيه المواطنين والمواطنات الى التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء، لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل.
وثمن النتائج التي وصل إليها المغرب سواء في تدبير الجائحة أو في الحملة الوطنية للتلقيح بفضل نظرة وتبصر وإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبفضل الاجراءات الاستباقية التي قام بها المغرب.
