امرأة “خرباتها” على محلات مجوهرات وأسواق بالبيضاء والرباط بدفاتر شيكات مسروقة.. والتحقيقات تقود لإيقاف 6 آخرين

1 أبريل 2021آخر تحديث :
امرأة “خرباتها” على محلات مجوهرات وأسواق بالبيضاء والرباط بدفاتر شيكات مسروقة.. والتحقيقات تقود لإيقاف 6 آخرين

 

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، من إيقاف سبعة أشخاص، من بينهم سيدة من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة والتزوير واستعماله في النصب والاحتيال.

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيها الرئيسية في سرقة دفاتر شيكات في إسم الغير، واستعمالها في اقتناء حلي ومجوهرات بمجموعة من المحلات التجارية والأسواق بمدن الرباط والدار البيضاء ونواحيهما، بعد تزوير وثائق هوية تحمل نفس المعطيات الإسمية لأصحاب هذه الشيكات.

 

وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيها ألقي عليها القبض متلبسة باقتناء حلي بأحد المحلات التجارية بمنطقة “بوركون” بمدينة الدار البيضاء، مستعملة في ذلك شيكا بنكيا مصرحا بسرقته ووثائق هوية مزورة، قبل أن يجري إيقاف شريكها، فضلا عن إلقاء القبض على أربعة من أصحاب محلات المجوهرات بمدينة الدار البيضاء، والذين يشتبه في تورطهم في تصريف متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

 

ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز مجموعة كبيرة من الشيكات البنكية في اسم الغير، فضلا عن وثائق تعريفية مزورة وكميات من الحلي والمجوهرات المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية.

 

وجرى، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم.

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version