وزير الصحة يقدم أرقاما مقلقة عن الوضعية الوبائية بالمملكة.. والحكومة تواصل مشاوراتها لاتخاذ التدابير اللازمة في رمضان

1 أبريل 2021آخر تحديث :
وزير الصحة يقدم أرقاما مقلقة عن الوضعية الوبائية بالمملكة.. والحكومة تواصل مشاوراتها لاتخاذ التدابير اللازمة في رمضان

قدم خالد آيت الطالب، وزير الصحة، خلال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إفادة بخصوص الوضعية الوبائية ببلادنا، حيث أطلع أعضاء المجلس على أهم التطورات التي عرفتها هذه الوضعية في الأسبوعين الأخيرين.

وذكر أن الوضعية الوبائية تشهد منحا تصاعديا خاصة بجهة الدار البيضاءـ سطات، حيث يشكل عدد حالات الإصابة بها 50 في المائة  من مجموع الحالات المسجلة حاليا على المستوى الوطني.

كما أن نسبة الحالات الإيجابية بهذه الجهة، وفق ما ذكره المسؤول الحكومي، وصلت 12 في المائة في حين يبلغ المعدل الوطني 4.2 في المائة، إضافة إلى ذلك، عرف عدد حالات الإصابة بالسلالات الجديدة  لفيروس (كورونا) ارتفاعا ملحوظا، إذ كشف أزيد من 73 وحدة متحورة تحمل الطفرة البريطانية من طرف الائتلاف المغربي لليقظة الجنومية.

وأمام هذه الوضعية المقلقة، كشفت الحكومة، في بلاغها، أنها ستواصل مشاوراتها مع اللجنة العلمية الوطنية ومع جميع القطاعات المعنية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة وخاصة خلال شهر رمضان، حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وكذا أخذا بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية لبلادنا.

كما أكدت أنها ستحرص على الإعلان عن هذه التدابير في الوقت المناسب، حيث أن كل ما يتم تداوله حاليا بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة وهو مجرد أخبار زائفة.

وبهذه المناسبة، جددت الحكومة دعوتها كافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التقيد التام بالتدابير الاحترازية المعمول بها، وذلك لتجنيب بلادنا تفاقم الوضعية الوبائية والآثار السلبية الناجمة عن هذه الجائحة.

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version