مشروع المحج الملكي الحلم الذي ظل لسنوات حبراعلى ورق، كان أحد ألمع أفكار الحسن الثاني لربط قلب الدارالبيضاء بمحيط مسجد الحسن الثاني معطيا بذلك وجها جماليا و سياحيا للمدينة الاقتصادية. السلطات المحلية بأنفا و على رأسها العامل رشيد عفيرات (المهندس المعماري) سرعت خروج المولود ” العجوز ” إلى الحياة بنسبة 50 بالمائة، في ظرف وجيز بلغ 8 أشهر عبر هدم العديد من أحياء الصفيح التي كانت تعرقل انطلاقة المشروع من جهة ، ومن جهة أخرى تشوه منظر مركز المدينة، ناهيك عن تجارة المخدرات و الإجرام (…) آخر ما جعلت السلطات المحلية عاليه سافله كان قبل 10 أيام، حي صفيحي بشارع باريس ، كانت تقطنه 10 أسر مكونة من 50 فردا ، استفادوا من سكن لائق بمدينة بسكورة يضمن لهم العيش الكريم .
من ناحية أخرى و بحسب مصدر آش 24 ، فالدور قادم كذلك على جل البنايات القديمة الشبيهة بالكهوف المحادية لباب مراكش والمتواجدة خارج سور المدينة القديمة والتي تشوه منظرالشارع وتضع البيضاويين في موقف محرج أمام السياح ، خاصة الأجانب منهم .
للإشارة فمشروع المحج الملكي تمت برمجته في سنة 1988 بعد بناء معلمة مسجد الحسن الثاني ، ومنذ ذلك التاريخ و العصا عالقة في عجلته، فقد تم ترحيل حوالي 3500 عائلة أي بمعدل 100عائلة سنويا ، هذا المشروع وعلى طول مسافته الفاصلة ما بين مسجد الحسن الثاني وساحة الأمم المتحدة، سيتم تشييد عمارات تأوي عدة شركات وأبناك وفنادق فخمة، وسيكون هذا المحج مزينا ببنايات ومنشآت مختلفة من قبيل قصر المؤتمرات والمسرح الكبير، زيادة على أنه سيكون الممر الرئيسي إلى مسجد الحسن الثاني عبر وسط المدينة.