توقفت قافلة طبية مغربية مجهزة بجهاز للكشف “سكانير” حديث ومتنقل، الأحد المنصرم، بالمعبر الحدودي الكركرات، قبل أن تستأنف رحلتها برا في اتجاه موريتانيا والسنغال وغينيا.
وتهدف هذه القافلة الطبية ذات البعد الإنساني والوطني، المنظمة من طرف شركة (Metec diagnostic) المغربية، وهي فرع لمجموعة (M2I Holding)، الرائدة لأزيد من 30 سنة في المجال الطبي وبناء المؤسسات الصحية، إلى تحسين الولوج إلى خدمات علاجية ذات جودة، من خلال وضع تجهيزات حديثة رهن إشارة مهنيي الصحة في هذه البلدان.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الرئيس المدير العام لشركة (Metec diagnostic)، عز الدين المسكوري، أن تنظيم هذه القافلة ينسجم مع قيم التضامن المغربية والتزامات المملكة تجاه القارة الإفريقية، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح المسكوري أن هذه المبادرة “ستمكن من تقديم استشارات مجانية لفائدة الساكنة المحلية في كل مدينة ستتم زيارتها، لاسيما الأشخاص المسنين والمنحدرين من فئات اجتماعية معوزة، بمعدل 50 مستفيدا يوميا (كشف وتشخيص)”.
وأضاف أن القافلة تهدف كذلك إلى تبادل التجارب والخبرة المغربية مع الفرق الطبية والسلطات الصحية في عين المكان، موضحا أنه تمت تعبئة خمسة مهندسين وتقنيين صحيين لضمان حسن سير هذا العمل التضامني.
من جانبه، أكد الخبير الدولي في الدبلوماسية الاقتصادية وعضو القافلة، أمين لاغيدي، أن هذه المبادرة المواطنة تهدف إلى تقديم استشارات مجانية عبر جهاز للكشف (سكانير) حديث وسريع ومتنقل لفائدة الساكنة المحلية في كل مدينة ستتم زيارتها.
وقال لاغيدي “من دواعي سروري أن أرى هذا العمل النبيل يتجسد على أرض الواقع، بعد أشهر من التنسيق والعمل”.
وأوضح أن “هذه القافلة تندرج في إطار (المسؤولية الاجتماعية للمقاولات) لشركة (Metec)، كما تأتي في سياق الرؤية السامية لجلالة الملك لمغرب قوي ومستقل ومتضامن مع البلدان الإفريقية الشقيقة، وقاطرة للتنمية بالمنطقة وعامل احترام لسيادة وغنى الأمم في إفريقيا وحول العالم”.
وأضاف أن هذه المهمة ستشكل كذلك فرصة لتنزيل الاستراتيجية الجديدة للمجموعة التي تهدف إلى الانتشار في العديد من البلدان الإفريقية.