أوصت وزارة الصحة المغربية بمواصلة استخدام لقاح (أسترازينيكا)، اليوم الأربعاء، مشددة على أن فوائده تفوق مخاطره.
وأشارت إلى أنه ليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعمال لقاح (أسترازينيكا)، نافية، أن يكون المغرب سجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح أسترازينيكا.
وأفادت وزارة الصحة أن اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية، اجتمعت، يومه الأربعاء، بمقر مديرية الأدوية والصيدلة، لدراسة وتقييم الأعراض الجانبية المتمثلة في حالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين للقاح أسترازينيكا المستعمل لتطوير المناعة ضد فيروس (كوفيد-19).
وبالإجماع، أكد أعضاء اللجنة، يضيف المصدر نفسه، أن فوائد لقاح “أسترازينيكا” تفوق مخاطره، وليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعماله، ولذلك فهي توصي بمواصلة استعماله في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة.
هذا، وشددت الوزارة الصحة، على أنها تتابع سلامة لقاحات فيروس كورونا المتوفرة في المملكة، بشكل مستمر من خلال متابعة ودراسة حالات الأعراض الجانبية والأدلة العلمية والبيانات المتوفرة حولها محلياً ودولياً، بالتنسيق مع الجهات الصحية والرقابية.
وحثت جميع المواطنات والمواطنين والممارسين الصحيين على إبلاغ “المركز الوطني لليقظة الدوائية” عبر البوابة الالكترونية المخصصة لهذا الغرض عن الأعراض الجانبية للقاحات فيروس (كورونا) (https://www.liqahcorona.ma/ar/evenements_indesirables).
ومن جهة اخرى، أكدت وزارة الصحة أنه إلى حدود كتابة هذا البلاغ الصحفي لم تسجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح (أسترازينيكا) نتيجة مضاعفات الأعراض الجانبية للقاح، كما أنه في حال توفر أي مستجدات حول اللقاحات وسلامتها سيعلن عنها من خلال القنوات الرسمية لها، داعية الجميع إلى أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة.