أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن قرار تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي جرى إقرارها يوم 13 يناير 2021 لأسبوعين إضافيين، اتخذ اعتمادا على مؤشرات ومعايير دقيقة بخصوص تطور الحالة الوبائية، بالمملكة.
وذكر العثماني، أنه “بعد الإعلان يوم أمس عن قرار التمديد للإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تساءل البعض عن السبب وراء ذلك، وعليه لابد من توضيح أن القرار يتخذ اعتمادا على مؤشرات ومعايير دقيقة بخصوص تطور الحالة الوبائية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن مؤشرات اليقظة، أظهرت أن مجموع الحالات الجديدة أسبوعيا قد ارتفع بشكل طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، مضيفا في تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك”، أنه تم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تفادياً لتدهور الحالة الوبائية.
وحسب المعطيات التي كشف عنها رئيس الحكومة، فإن مؤشرات اليقظة الأسبوعية، شهدت تطورا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انتقلت من 2499 حالة خلال الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، إلى 2569 حالة خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري بزيادة قدرت ب2.8 في المائة، لتصل إلى 2714 حالة بحلول الأسبوع الثاني من الشهر الجاري بنسبة بلغت 5.6 في المائة.
هذا، وقررت الحكومة، أمس الاثنين، فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لأسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا.
ويأتي هذا القرار، بحسب بلاغ للحكومة، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا – (كوفيد19).
كما يأتي على إثر تطور هذا الوباء على الصعيد العالمي وذلك بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشاره والحد من انعكاساته السلبية.