قال رئيس جمعية (فرنسيو الرباط)، فريدريك باور، إن عملية التلقيح ضد فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد ـ 19) التي يستفيد منها الأجانب المقيمين بالمغرب تتم في ظروف جد جيدة.
وأشاد باور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالسير الجيد لحملة التلقيح، موضحا أن الأجانب المقيمين بالمغرب يستفيدون من مجانية التلقيح على غرار المغاربة. ونوه السيد باور بـ “التنظيم المثالي” للحملة، مبرزا أن “رجال السلطة طرقوا أبوابنا من أجل إبلاغنا بمواعيد وأماكن تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، حسب الفئات العمرية”.
وأضاف أنه عقب تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، تم تحديد موعد للجرعة الثانية، لافتا إلى أن الجميع سعداء”. وبالعودة إلى الإجراءات الصحية التي أقرها المغرب منذ بداية الوباء لمكافحة انتشار (كوفيد – 19)، اعتبر باور أن تدبير الأزمة في المملكة كان مثاليا، لافتا إلى أن “الدليل على ذلك هو انخفاض عدد حالات الإصابة”.
وتابع أن التعليمات والإجراءات الصحية تم احترامها بشكل كبير من قبل الساكنة، مذكرا بأنه في بداية الحجر الصحي، كان لا يمكن للأشخاص التنقل إلا في نطاق منطقة محددة، بشرط أن يقدموا تصريحا بالتنقل.
وخلص إلى أن “المغرب ينخرط في دينامية تنموية وفي إعادة هيكلة شاملة. يمكن للمغاربة أن يفخروا ببلدهم”.
يذكر بأنه منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح بلغ عدد المستفيدين ثلاثة ملايين و961 ألفا و941 شخصا (الجرعة الأولى)، في حين بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح 651 ألفا و351 شخصا.
وحسب مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب فإن “المملكة من بين الدول العشر الأولى التي أكملت بنجاح تحدي التلقيح ضد (كوفيد-19)”. وهنأت تمثيلية منظمة الصحة العالمية المملكة على هذا النجاح قائلة على حسابها على (تويتر) “مبروك على نجاح هذه الحملة!”.
وتتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين بالمملكة، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.