تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الجمعة، تظهر فيها سيدة تدعي بأن ابنها القاصر البالغ من العمر 10 سنوات تعرّض للاختطاف بحي سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء.
وذكرت، في بلاغ لها، أن الأبحاث المنجزة على ضوء هذه المقاطع أظهرت أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، وذلك على خلفية بلاغ تقدمت به عائلة الطفل المختفي، أمس الخميس، مباشرة بعد مغادرته منزل أسرته في ظروف غامضة، حيث جرى على الفور تفعيل مسطرة البحث على الصعيد الوطني حول القاصر المصرح باختفائه.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية بتنسيق مع مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية عن العثور على الطفل القاصر مساء أمس الخميس، وذلك أثناء تجوله بمفرده بالشارع العام بمدينة المحمدية.
وعلى النقيض من المزاعم والادعاءات المنشورة، تحرص ولاية أمن الدار البيضاء على التأكيد على أن الأبحاث والتحريات المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة أوضحت أن تغيب الطفل عن بيت عائلته كان طوعيا، ولا علاقة له بأي شكل من الأشكال بأي أفعال إجرامية تتعلق بالاختطاف أو بالتغرير بالقاصر المعني بالأمر.