أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجديد بمالي، تييبي درامي، اليوم الجمعة بباماكو، بالمبادرات المحمودة لجلالة الملك محمد السادس لفائدة تنمية ورخاء مالي، معربا عن ثقته بالمستقبل الواعد للعلاقات المغربية المالية.
وأبرز درامي، خلال استقبال خص به سفير المغرب في مالي، حسن الناصري، الالتزام الراسخ للمملكة تحت قيادة جلالة الملك على درب مواكبة ومساعدة مالي في جميع أوراش التنمية والنمو.
وأعرب، في هذا الصدد، عن عميق امتنانه لجلالة الملك الذي يحرص شخصيا بمعية شقيقه الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، على جودة العلاقات بين البلدين.
كما استعرض رئيس الدبلوماسية المالية العلاقات العريقة القائمة بين مالي والمغرب «البلدان العريقان» و «الأمتان العريقتان».
وأكد وزير الشؤون الخارجية المالي الجديد أن جودة العلاقات بين البلدين يتعين أن تتجسد في مزيد من التعاون الثنائي في جميع المجالات، وذلك خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، ووفقا لتوجيهات وتطلعات قائدي البلدين اللذين يدعوان على الدوام إلى تعاون ملموس ومفيد للطرفين.
من جهته، جدد الناصري التعبير عن جاهزية المملكة لتعزيز وتنويع التعاون المثمر مع مالي.
واتفق الطرفان خلال هذا اللقاء على مباشرو مساع فورية من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية.
يشار إلى أن درامي عوض في التشكيلة الحكومية الجديدة كاميسا كامارا، التي باتت تشغل منصب وزيرة الاقتصاد الرقمي والاستكشاف.
وكان الوزير الأول المالي سيسي بوبو كشف يوم 22 أبريل المنصرم، عن تشكيلة حكومته التي تضم 38 وزيرا من ضمنهم ثمان نساء.