تتواصل في الشرق الهجرة الجماعية لأبرز الوجوه السياسية ل «البام». فبعد زلزال الرحيل المفاجئ لهشام الصغير، رئيس مجلس عمالة وجدة، الذي أعلن مغادرته حزب «الجرار» والتحاقه بالتجمع الوطني للأحرار، يستمر النزيف باستعداد أسماء أخرى إلى اتخاذ الخطوة نفسها، وسط أنباء تتحدث عن التحاق مرتقب لاستقلاليين إلى حزب الحمامة، وفق ما توفر ل «آش «24» من معطيات.
ويعد هشام الصغير من أبرز رجال الأعمال في المنطق وأحد القادة البارزين لتيار «المستقبل» الذي أطاح بالقيادة السابقة للحزب، وأمينه العام السابق، حكيم بنشماش، وكان من الداعمين ماديا ولوجيتسكيا لكل اللقاءات التنظيمية التي عقدها التيار قبل المؤتمر الأخير للحزب.