قام وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الخميس، بزيارة إلى عدد من المراكز الصحية بإقليم خنيفرة، في إطار مواصلة تتبع الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد 19) والسهر على إنجاحها، بهدف استعادة وتيرة الحياة الطبيعية وتجاوز التداعيات السلبية للوباء.
وفي هذا الصدد، تفقد آيت الطالب خلال زيارته كلا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول أملو، والقاعة المغطاة، والمركز الصحي القروي الهري المستوى الأول، بإقليم خنيفرة، لتتبع سير عملية التلقيح.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة، إن الزيارة تأتي في سياق تتبع الحملة الوطنية للتلقيح، التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها الفعلية من قبل بالقصر الملكي بفاس، مذكرا بأن المرحلة الأولى استهدفت مواطنات ومواطني الصفوف الأمامية في مواجهة كورونا، إلى جانب الفئات الهشة صحيا بفعل تقدم العمر.
وأكد المسؤول ذاته أن المغرب بفضل توجيهات جلالة الملك محمد السادس، قام باقتناء الحقن الكافية لتلقيح أزيد من 80 في المائة من الساكنة، أي حوالي 30 مليون مواطن ومقيم بالمغرب، لتحقيق المناعة الجماعية، مذكرا بأن عدد الملقحين وصل اليوم 2 مليون شخص.
وذكر أن نجاح المرحلة الأولى يبقى رهينا بأخذ الحقنة الثانية من اللقاح، التي سيتم البدء فيها، يوم الجمعة، في بعض محطات التلقيح.