حذرت منظمة الصحة العالمية 6 دول من فيروس (إيبولا) القاتل، داعية إلى سرعة التحرك لتلافي تفشيه في الدول التي ظهر فيها.
وطالبت المنظمة ست دول إفريقية بأن تكون في حالة تأهب لاحتمال وجود إصابات بفيروس (إيبولا)، حيث أبلغت غينيا يوم الثلاثاء عن حالات جديدة.
وأعلنت غينيا تفشي الفيروس، يوم الأحد الماضي، في أول عودة للمرض منذ تفشيه بين عامي 2013-2016، فيما أكدت الكونغو أربع حالات جديدة هذا الشهر.
وقالت مارغريت هاريس، من منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية من جنيف أمس الثلاثاء، «لقد نبهنا الدول الست المجاورة بما فيها سيراليون وليبيريا، وهي تتحرك بسرعة كبيرة للاستعداد والبحث عن أي إصابات محتملة».
وتشمل الدول المجاورة لغينيا، والسنغال، وغينيا بيساو، ومالي وساحل العاج، وسيراليون، وليبيريا.
وسجلت غينيا حتى الآن ما يصل إلى 10 حالات يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا وخمس وفيات.
وقالت وزارة الصحة في البلد، اليوم الثلاثاء، إنها حددت منذ إعلان تفشي المرض، الأحد الماضي، 115 مخالطا للحالات المعروفة في مدينة نزريكور بجنوب شرق البلاد و10 في العاصمة كوناكري.
وكان أكبر انتشار للمرض في الكونغو تسبب في أكثر من 2200 حالة وفاة بين عامي 2018-2020.
