جرى، اليوم الثلاثاء بإقليم سطات، إعطاء انطلاقة أشغال تشييد البدال الجديد “المسيرة”، الذي سيمكن من تسهيل الولوج إلى هذا الإقليم ومحيطه، وتحسين حركة السير.
ويقع هذا البدال الجديد، الذي أعطى انطلاقة أشغال تشييده، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، عند النقطة الكيلومترية PK 104 على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء – مراكش، على بعد 3 كيلومترات من واد أم الربيع.
وسيمتد المشروع، الممول بشكل مشترك من قبل جهة الدار البيضاء – سطات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، على مدى 14 شهرا، ويتضمن تصميمه بناء ممر علوي وسقيفة معدنية ومحطة للأداء تتوفر على 6 ممرات.
وسيربط بدال الميسرة، في كلا الاتجاهين، الطريق السيار الدار البيضاء – مراكش بالطريق الإقليمية RP3503، مما يتيح الوصول إلى الطريق الوطنية RN09 وسد المسيرة.
ويندرج هذا البدال الجديد، الذي أعطى الوزير انطلاقة أشغاله رفقة كل من والي جهة الدار البيضاء – سطات وعامل عمالة الدار البيضاء سعيد أحميدوش، ورئيس جهة الدار البيضاء – سطات، مصطفى بكوري، والمدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنور بنعزوز، في إطار مواكبة التنمية التي تشهدها الجهة.
وبهذه المناسبة، أوضح اعمارة في تصريح للصحافة، أن هذا البدال الجديد ينضاف إلى تلك المتواجدة بالطريق السيار، مشيرا إلى أن هذا البدال الجديد، الذي رصدت له ميزانية إجمالية تقدر بـ 73 مليون درهم، سيكون له أثر كبير على الإقليم بشكل عام ومنطقة بني مسكين بشكل خاص.
وبعد أن أبرز الدور الهام لهذا النوع من البدالات ، والمتمثل في إحداث تطور كبير على المستوى السوسيو – اقتصادي، عبر الوزير عن أمله في أن يخلق هذا المشروع قيمة مضافة بالنسبة للمنطقة وتعزيز النمو الاقتصادي بها وبالتالي استفادة ساكنة المناطق المجاورة منه.
ومن جانبه، أبرز بكوري أهمية هذا المشروع على تنمية منطقة بني مسكين خاصة، وإقليم سطات بصفة عامة، لأنه من شأنه، يضيف رئيس الجهة، خلق منفذ جديد على الطريق السيار وربط المنطقة بالأقاليم المجاورة خاصة الفقيه بن صالح وخريبكة.
وأضاف أن المشروع سيعمل على خلق فرص جديدة للتنمية لفائدة 15 جماعة بالمنطقة، وكذا تمكين سد المسيرة من لعب دور إضافي إلى جانب دوره الأساسي كخزان للمياه، خاصة على مستوى السياحة القروية، وتثمين منتوجات المنطقة.
ومن جهته، أوضح مدير الشركة السيدأنور بنعزوز، أن هذا البدال، الذي يتواجد بين مدينة سطات وصخور الرحامنة، من شأنه العمل على انسيابية حركة المرور بالنسبة لمستعملي الطريق السيار المتجهين نحو مدينة سطات.
وأضاف أن هذا البدال الجديد، الذي يبعد عن سطات ب45 كلمتر، من شأنه تعزيز تواجد المقاولات بجانب الطريق السيار لأنه سيمكن مستعمليه من ربح مزيد من الوقت خاصة بالنسبة للشركات.
