علمت «آش 24» أن التحقيقات في فاجعة طنجة، التي راح ضحيتها 28 شخصا قضوا غرقا بعدما حاصرتهم مياه الأمطار التي تسربت للوحدة الصناعية غير القانونية حيث كانوا يعملون، شهدت تطورا جديدا تمثل في الشروع، اليوم الاثنين، في الاستماع إلى مالك المصنع، الذي تأخر أخذ إفادته بسبب عدم استقرار وضعه الصحي.
وكشف مصدر مطلع للموقع أن المعني بالأمر يوجد حاليا في مقر ولاية أمن طنجة، حيث شرع فريق الشرطة القضائية في التحقيق معه، بعدما استقدم من المستشفى الذي كان نقل إليه إثر تعرضه لانهيار عصبي بعد إيقافه.
وكان صاحب المعمل أوقف بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بالاستماع إليه، بعد وضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمامها.
يشار إلى أن السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وفي البلاغ الذي أعلنت فيه عن هذه الكارثة، أكدت أن الوحدة الصناعية الكائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس، شهدت تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية، قبل أن يجري انتشال جثث القتلى وإنقاذ 10 أشخاص.