المجلس الوطني للصحافة يدين انتهاكات قناة “الشروق” الجزائرية لأخلاقيات الصحافة

13 فبراير 2021آخر تحديث :
المجلس الوطني للصحافة يدين انتهاكات قناة “الشروق” الجزائرية لأخلاقيات الصحافة

 

أدان المجلس الوطني للصحافة انتهاكات قناة “الشروق” الجزائرية لأخلاقيات الصحافة من خلال بثها لبرنامج تضمن تهجما واضحا على الشعب المغربي وعلى جلالة الملك.

 

وأشار المجلس، في بلاغ، إلى أنه “تابع ردود الفعل التي أثارها بث قناة الشروق الجزائرية، لبرنامج ساخر، تضمن تهجما واضحا على الشعب المغربي وعلى جلالة الملك محمد السادس، من خلال تعابير تحقيرية، تحط من الكرامة، ولا تمت بصلة لبرامج السخرية، التي تبثها قنوات متحضرة، تكتفي بالتعليق والنقد، دون الوصول إلى التحامل وتشويه الصورة الشخصية والإساءة للشعوب”.

 

وأوضح أن البرنامج المذكور “استعمل عبارات قدحية في حق جلالة الملك، ثم احتقر الشعب المغربي، وأشاد بشكل واضح بالحرب، وهي كلها انتهاكات صارخة لأخلاقيات الصحافة”.

 

وأضاف أنه “هاجم أيضا كل اليهود، وهي ممارسة ممنوعة فيجل القوانين في العالم، حيث لا يمكن التمييز بين البشر بسبب العرق والدين”.

 

وأكد البلاغ أن المجلس “يعبر عن إدانته الشديدة لهذا المنحى الإعلامي الذي يعبر عنه هذا البرنامج، ويحذر من مغبة السقوط في زرع الكراهية والحقد بين الشعوب، الأمر الذي يناقض الرسالة النبيلة للصحافة”.

 

ودعا المجلس، الصحافة والإعلام في المغرب، إلى الامتناع عن أية ردود أفعال مماثلة، حرصا على الالتزام بأخلاقيات الصحافة وبالموضوعية والنزاهة، والعمل على تكريس روح الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري.

 

كما وجه نداء إلى الصحافيين والإعلاميين في الجزائر، بالابتعاد عن كل ما يمكن أن يسيء لعلاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين، ونبذ وعزل أولئك الذين يسعون إلى خلق أجواء التوتر والمواجهة وإثارة مشاعر الحقد والكراهية والعنف.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version