حذرت جامعة الدول العربية من أن المنطقة العربية ستفقد 1.7 مليون وظيفة بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي ستخلفها جائحة (كورونا).
وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة،هيفاء أبو غزالة اليوم الخميس، خلال مشاركتها في أعمال الدورة (59) للجنة التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، إن الإجراءات الاحترازية وتدابير الإغلاق التي فرضتها جائحة (كوفيد 19)، ستكلف المنطق العربية وفق تقارير متخصصة خسائر اقتصادية كبيرة، فضلا عن فقدان نحو 1.7 مليون وظيفة.
و تابعت أن نسب الفقر سترتفع من جهتها في المنطقة بنحو 1.2 بالمائة، فضلا عن التأثيرات على أنظمة الحماية الاجتماعية والتراجع في الطبقة الوسطى، نتيجة دخول ما لا يقل عن 8 ملايين شخص إلى خط الفقر.
واستعرضت المسؤولة بالجامعة العربية تداعيات الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة “كورونا على الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والصحية والاقتصادية ولاسيما على الفئات الضعيفة والهشة في المجتمع.
كما تناولت جهود منظومة جامعة الدول العربية، لدعم دولها الأعضاء لاحتواء هذه الجائحة ومواجهة تداعياتها المختلفة.
وأشارت في هذا الصدد إلى الدور الهام للمجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة، وفي مقدمتها مجالس وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والسكان والتنمية والشباب والرياضة، ولجان المرأة والأسرة والطفولة وحقوق الانسان، مؤكدة على الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، وفي إطار التعاون العربي مع المجموعات الإقليمية والدولية الصديقة.
ودعت أبو غزالة، الأمم المتحدة، إلى أهمية مواصلة وتعزيز الشراكة الهامة بين أجهزتها ومنظومة جامعة الدول العربية، بما يعزز الجهود الإقليمية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وضمان أن يعيش الانسان العربي في آمن ووئام مجتمعين.