أظهرت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج صمودا ملحوظا خلال هذه الفترة من الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد -19)، حيث بلغت قيمتها نحو 68 مليار درهم خلال عام 2020، أي بنسبة نمو ناهزت 5 في المئة.
وبغض النظر عن كل النظريات، فإن هذا الرقم يفوق بشكل كبير وعكس كل الاحتمالات، توقعات بنك المغرب التي راهنت على زيادة بنسبة 1.7 في المائة.
ويعزى هذا الارتفاع غير المتوقع، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى إعادة فتح شبكات ومكاتب التحويلات، بعد عدة أشهر من الحجر الصحي الشامل وسلسلة من قيود السفر، التي اعتمدتها غالبية البلدان المضيفة للجالية المغربية.