شهدت قضية فاجعة طنجة التي راح ضحيتها، أمس الاثنين، 24 شخصا، قضوا غرقا بعدما حاصرتهم مياه الأمطار التي تسربت للوحدة الصناعية غير القانونية التي كانوا يعملون بها بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس، (شهدت) تطورات جديدة.
وكشف مصدر موثوق أن صاحب المعمل، الذي أوقف على خلفية التحثيق الذي فتح لكشف حيثيات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات، غادر، صباح اليوم الثلاثاء، قسم الإنعاش بالمستشفى الذي نقل إليه بعد تعرضه لانهيار عصبي أثناء التحضير لبدء الاستماع لإفادته، مبرز أنه احتفظ به تحت المراقبة الطبية في المبنى الاستشفائي المذكور نظرا لعدم استقرار وضعه الصحي بعد.
وأوضح أن المعني بالأمر يخضع حاليا للحراسة الأمنية بالمستشفى، في انتظار تماثله للشفاء للشروع في البحث القضائي مع حول ملابسات هذه الفاجعة.
وكان صاحب المعمل أوقف بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بالاستماع إليه، بعد وضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمامها.
يشار إلى أن السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وفي البلاغ الذي أعلنت فيه عن هذه الكارثة، أكدت أن الوحدة الصناعية الكائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس، شهدت، أمس الاثنين، تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية، قبل أن يجري انتشال جثث 24 منهم وإنقاذ 10 أشخاص، نقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات الضرورية.